يبه وأنا بعد (( 12 )) عام حسيـت
انـي قـدرت أقـول شـيٍ كتمتـه
ابطى قصيدي ما أنكتب فيك وابطيت
اجر صوتي وارجع اجـر صمتـه
ما ودي اكتب بيت واندم على بيـت
ماهو بشعر .. الشعر كاني زهمتـه
الشعر كانه ما انحنى لي مـا جيـت
إن ماعـزم مرثيتـك مـا عزمتـه
إن ماكتبته بأزرق الدمـع وأبكيـت
كل الجروح المبطيـه مـا رحمتـه
يبه وأنا من بعـدك أبـو التناهيـت
مـا مـر طعـمٍ للحـزن مانهمتـه
يبه .. (يبه) كلمه وأنا كل ما أوحيت
كلمة يبه ((صديت والوقت لمتـه))
يبه .. (يبه) كلمه وأنا كـم تمنيـت
اهدم بها وابني بهـا اللـي هدمتـه
يبه وأنا لاضقت رحـت وتهجيـت
ركـون بيـت ضـم حلـمٍ حلمتـه
يومـك تعلمنـي ولامـن تحاكيـت
درس الحياه اللي كبـرت وفهمتـه
هنـاك كانـت دلتـك لاتقهـويـت
وهناك كان يسـاق طيـبٍ حشمتـه
وهناك إيه اذكرني .. هناك خليـت
طفلٍ ملـى بالدمـع دربٍ رسمتـه
هناك جاني علمـك انـك توفيـت
وهناك خاويـت الشقـا واحتزمتـه
واليوم قلت اليـوم يومـي ومديـت
كف القصيد وطاح شعـر ونظمتـه
لكن بعد صمت (( 12)) عام حسيت
اني عجـزت أقـول شـيٍ كتمتـه