ياصاحبي جيتك اشكيلك من أحوالـي
جيت ومادامك رفيقـي ليـه أطوّلهـا
العلم وما فيه يـا أول وآخـر أمالـي
عندي رساله ولا ادري كيف أوصلها
للي سبتني وأنـا مـن قبلهـا سالـي
أبيك توقف معي .. وتروح وتسألهـا
وش فيها تفتح علي أبـواب عذالـي
وتحمّل النفـس حاجـه مـا تحملهـا
وش فيها رغم الوفا تتركنـي لحالـي
وأنا لجفاها تركـت الدنيـا بأكملهـا
إن كان هذا زعل .. علمهـا يالغالـي
ما كان قصدي ورب البيـت ازعلهـا
علمها واللـي يخلـي قلبـك الخالـي
عن ضيقتي وين وصلت من تجااااهلها
علمها كم لي وأنـا ماشلـت جوالـي
كله علشـاااان مـا اقلـب رسايلهـا
وعلمها وشلون لامرت علـى بالـي
أروح وأضـم صورتهـا واقبلـهـا
وعلمها كيف انشغل عن كثرة أشغالي
واسرح واغمض عيونـي واتخيلهـا
علمها عني وعـن همـي وغربالـي
علمها عن كل حاجـه فـي تجهلهـا
وان شفتها دنقت تبكي علـى حالـي
انسى الكـلام وتذكـر كلمـه وقلهـا
قل شاعرك يعتـذر ويعاهـدك تالـي
انـه يرتـب حساباتـه مـن أولهـا
ويقول حتى القصيد اللي علـى بالـي
والله ماعـاد اكتبـه كانـه يزعلهـا
[b]